عملية تكثيف الصوت

عندما يكون الصوت رقيقًا بما يتعارض مع الجنس الحالي أو المظهر أو الصورة أو بنية الجسم، يؤثر ذلك على الشخص بعدة طرق في الحياة اليومية. غالبًا ما يتم التعرف على المرضى كنساء، خاصة عند التحدث عبر الهاتف، بسبب أصواتهم. في مكالمات البنوك أو مراكز الشرطة، يتم مناداة المرضى بـ “مدام”، وأحيانًا لا يتم تنفيذ المعاملات من قبل ممثلي الخدمة بسبب عدم تطابق الصوت مع الصورة المتوقعة للشخص.

خصوصًا المرضى الذين يتطلب عملهم تقديم العروض أو الأعمال التي تعتمد على التواصل والتحدث يواجهون مشاكل في حياتهم المهنية. قد يحدث تأخير في الترقيات ولا يستطيعون العمل في المناصب التي يرغبون فيها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر المخاوف من أن ميولهم الجنسية قد تكون مختلفة عن المتوقع على العلاقات الرومانسية التي يحاول المرضى بناءها