جماليات الصوت
قد يرغب الأشخاص في تغيير أصواتهم إذا شعروا أنها لا تناسب أعمارهم أو جنسهم أو مظهرهم الجسدي أو حتى موقعهم في الحياة العملية.
جماليات الصوت
هل يهم كيف يُنظر إلى صوتنا؟
صوتنا هو الأداة الوحيدة التي تحملنا، عواطفنا، طاقتنا، بمعنى آخر، كل ما يخصنا، هويتنا، للأشخاص الذين أمامنا. إن كيفية إدراك هذه الأداة تحدد ماهية الأحكام الأولى التي ستصدر عنا. تمامًا مثلما نرتدي ملابسنا، وكيف نبدو. لسوء الحظ، يمكننا تغيير ملابسنا وشعرنا وحتى وجوهنا بمساعدة الماكياج، ولكن لا توجد طريقة سهلة لتغيير صوتنا.
ما هي جماليات الصوت؟
قد يرغب الأشخاص في تغيير أصواتهم إذا شعروا أنها لا تناسب أعمارهم أو جنسهم أو مظهرهم الجسدي أو حتى موقعهم في الحياة العملية. الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي من خلال الجماليات الصوتية. الجماليات هي مفهوم يشمل الصحة والانسجام والجمال. نحن نهدف إلى إجراء تغييرات في جماليات الصوت التي ستشمل كل هذه المفاهيم. إذا كان هناك عنصر يخل بالصحة الصوتية، فإن تصحيحه هو الخطوة الأولى. عندما يكون الصوت صحيًا ولكنه غير مرغوب فيه، تظهر جماليات الصوت في المقدمة.
كيف تتم عمليات تجميل الصوت؟
يمكننا إجراء تغييرين أساسيين على جماليات الصوت من شخص لا يعاني من أي مشاكل صحية صوتية أخرى. إحداهما هي جراحات ترقق الصوت، والتي تجعل الصوت أرق، والأخرى هي جراحات تعميق الصوت. تسبب هذه العمليات الجراحية تغيرات في الصوت عن طريق إجراء تغييرات على الحبال الصوتية والأنسجة المحيطة بها. يتم إجراء بعض هذه العمليات الجراحية تحت التخدير العام وبعضها يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي. تختلف الطريقة أو التقنية التي سيتم استخدامها أثناء الجراحة اعتمادًا على حالة الشخص.
يمكنك النقر على الروابط أدناه للحصول على معلومات حول كيفية إجراء هذه العمليات الجراحية والمرضى المناسبين لهم.
من يقوم بجماليات الصوت؟
جراحات الأحبال الصوتية هي إجراءات يقوم بها أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة. من الضروري إتقان علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء لهذه الهياكل وأن يكون لديك خبرة في العمليات الجراحية في هذا المجال للحصول على أفضل النتائج بعد الجراحة. تتطلب جماليات الصوت معرفة ومهارات أكثر تحديدًا من جراحات الصوت العادية. ولهذا السبب، من المهم أن يتم إجراء هذه العمليات الجراحية على يد أطباء لديهم خبرة في هذا المجال.