الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية هي نوع من الآفات التي تحدث على الأحبال الصوتية. تظهر هذه الآفات على شكل تورمات صغيرة على الأحبال الصوتية ويمكن أن تسبب بحة في الصوت. يمكن أن تنتج الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية نتيجة الاستخدام المفرط للأحبال الصوتية أو نتيجة تعرضها لصدمة.
الأشخاص الذين يعانون من الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية قد يواجهون أعراضاً متنوعة مثل بحة الصوت، الإرهاق، تكسر الصوت، وحتى صعوبة في الكلام. كما يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بهذه المشكلة الشعور بنقص الهواء أثناء الكلام وعدم القدرة على الصراخ. إذا لم يتم علاج الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صوتية خطيرة وتلف دائم في الصوت.
عادةً ما يتطلب علاج الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية تدخلاً جراحياً. يمكن أيضاً استخدام العلاج الصوتي، الراحة، وبعض الأدوية خلال عملية العلاج. يعني التدخل الجراحي إزالة الزائدة الحبيبية بالكامل من خلال جراحة الأحبال الصوتية المجهرية وعادةً ما يتم ذلك تحت التخدير العام.
بعد العلاج، يُلاحظ تحسن كبير في صوت المرضى ويتوقع أن يستعيدوا صوتهم الأصلي. ومع ذلك، قد يحدث تلف دائم في الصوت في بعض الحالات بعد الجراحة. لذا، من الضروري أن يتم علاج الأشخاص الذين يعانون من الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية في الوقت المناسب ومتابعتهم من قبل أطباء متخصصين، والحصول على العلاج الصوتي بعد الجراحة والالتزام بالتوصيات لتجنب الضرر الدائم. هذه هي الطريقة الأفضل لتجنب الضرر الدائم.
وبالتالي، فإن الزوائد الحبيبية للأحبال الصوتية هي مشكلة تحدث على الأحبال الصوتية ويمكن أن تسبب بحة في الصوت. يجب على الأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة الحصول على العلاج في الوقت المناسب واتباع عملية علاج منضبطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدريب على النظافة الصوتية والاستخدام الصحيح للصوت أمر مهم لمنع تكون الزوائد الحبيبية.