التهاب الحنجرة هو التهاب في الحنجرة (الأحبال الصوتية) وغالباً ما يؤدي إلى تهيج الحلق أو بحة في الصوت أو فقدان الصوت. غالباً ما يحدث التهاب الحنجرة بسبب الالتهابات أو الإفراط في استخدام الصوت أو المهيجات.

أعراض التهاب الحنجرة:

  • بحة الصوت أو فقدان الصوت (أكثر الأعراض شيوعًا)
  • التهاب الحلق أو الشعور بتهيج في الحلق
  • السعال الجاف
  • صعوبة الكلام (صوت ضعيف أو أجش)
  • طلب إخلاء المضيق
  • الشعور بكتلة في الحلق أو الشعور كما لو أن شيئًا ما عالقًا
  • الحمى في بعض الحالات (إذا كانت هناك عدوى)
  • سيلان أو انسداد الأنف (إذا كان مرتبطًا بعدوى فيروسية)

كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت مصاباً بالتهاب الحنجرة؟

  • إذا كنت تعاني من بحة في الصوت أو التهاب الحلق أو صعوبة في الكلام، فقد تكون مصابًا بالتهاب الحنجرة. إذا حدثت هذه الأعراض بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى فيروسية أو استخدام الصوت بشكل مفرط (الصراخ والغناء)، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بالتهاب الحنجرة.

هناك نوعان رئيسيان من التهاب الحنجرة:

1. التهاب الحنجرة الحاد – يستمر عادةً لبضعة أيام وغالباً ما يكون سببه عدوى فيروسية (مثل الزكام أو الإنفلونزا) أو الإفراط في استخدام الصوت.

2. التهاب الحنجرة المزمن – وهي حالة تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وعادةً ما تكون ناجمة عن عوامل مهيجة مستمرة مثل التدخين أو الارتجاع الحمضي أو الحساسية أو الملوثات البيئية.

إذا استمرت أعراضك أو تفاقمت، فمن المهم الاتصال بأخصائي الصحة للحصول على تشخيص دقيق.

ماذا يجب أن تفعل عندما تكون مصاباً بالتهاب الحنجرة؟

يعتمد علاج التهاب الحنجرة على السبب الكامن وراءه:

  • أرح صوتك: حاولي عدم التحدث أو الهمس أو إجهاد صوتك.
  • اشرب الكثير من السوائل: تعمل السوائل مثل الماء أو شاي الأعشاب أو المرق على تهدئة الحلق.
  • حافظ على رطوبة الهواء: في البيئات الجافة، استخدم جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة الهواء.
  • تجنب المهيجات: تجنب المواد مثل دخان السجائر والهواء الملوث.
  • الأدوية التي لا تصرف بوصفة طبية: يمكن استخدام مسكنات الألم (الباراسيتامول أو الإيبوبروفين) لعلاج التهاب الحلق أو الحمى. يمكن أن توفر أقراص الاستحلاب أو بخاخات الحلق راحة مؤقتة.
  • تغرغر بالماء المالح الدافئ: يمكن أن يكون مفيداً لتهدئة التهاب الحلق.
  • تجنب السعال المفرط أو تنظيف الحلق، لأن ذلك قد يزيد من تهيج الأحبال الصوتية.
  • استنشاق البخار: يعمل استنشاق بخار الماء الساخن على تخفيف المخاط وتهدئة الحلق.

إذا كان التهاب الحنجرة ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية. ومع ذلك، بما أن معظم حالات التهاب الحنجرة فيروسية، فإن المضادات الحيوية لن تكون فعالة.

هل التدخل الجراحي مطلوب؟

لا يتطلب الأمر عادةً التدخل الجراحي لالتهاب الحنجرة، ولكن في بعض الحالات قد يتم التفكير في إجراء جراحة:

  • إذا كان التهاب الحنجرة المزمن والحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاجات النموذجية ناتجة عن مشاكل مثل السلائل أو العقيدات على الأحبال الصوتية، فقد تحتاج هذه السلائل أو العقيدات إلى استئصالها جراحياً.
  • قد تتطلب بعض الحالات مثل شلل الأحبال الصوتية أو ضعف الأحبال الصوتية تدخلاً جراحياً.
  • إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بسرطان الحنجرة (أعراض مثل بحة الصوت لفترات طويلة وألم غير مبرر وصعوبة في البلع)، يمكن إجراء خزعة أو جراحة لإزالة الأنسجة غير الطبيعية.

في معظم الحالات، لا يتطلب التهاب الحنجرة تدخلاً جراحياً ويتعافى المرضى بالراحة والترطيب والعلاجات الأخرى. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض لمدة 2-3 أسابيع أو كانت لديك مخاوف بشأن صوتك، فمن المهم الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية لمزيد من التقييم والعلاج.

Call Now Button